Social Icons

01‏/07‏/2012

«الجبهة الوطنية» تقترح فريقاً رئاسياً لـ«مرسى».. و«شرف» يرفض منصب المستشار

كشفت مصادر بالجبهة الوطنية، التى أسسها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قبل فوزه بالرئاسة، وتضم عددا من الشخصيات العامة وممثلين لبعض الأحزاب، عن بعض الأسماء المقترحة للفريق الرئاسى خلال اجتماع الجبهة، أمس الأول، ويستكمل الحديث فيها اليوم، وشملت الأسماء: أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، وأيمن نور، رئيس «غد الثورة»، وعبدالجليل مصطفى، المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير، وعبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الخاسر فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ووائل غنيم الناشط السياسى، وحنا جريس، العضو السابق فى المجلس الاستشارى، والكاتب سمير مرقس، وهبة رءوف، أستاذة العلوم السياسية، والمستشارة نهى الزينى، للفريق الرئاسى.
وقالت المصادر إن أبوالفتوح رفض تولى أية مناصب فى ظل وجود الإعلان المكمل، ولم يتوصل حتى الآن إلى اسم محدد لتولى رئاسة الحكومة. وأضافت أن تشكيل الحكومة سيتحدد بعد وضع معايير ونسب تمثيلية لكل حزب مثلما حدث فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، فى حين قال أبوالعلا ماضى، إن أحداً لم يتحدث معه لشغل منصب نائب الرئيس.
وعلمت «الوطن» أن الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء السابق، رفض عرضاً من مؤسسة الرئاسة بالعمل كمستشار للرئيس، وأن يكون ضمن الفريق المعاون له الفترة المقبلة.
وقال شرف لـ«الوطن»: إنه قرر اعتزال أى عمل تنفيذى أو سياسى بعد استقالته من رئاسة الوزراء، وقرر المشاركة فى الأعمال التنموية فى الدول العربية والأفريقية. وأوضح أنه لن يكون موجوداً فى القاهرة، ابتداء من الغد حتى 7 من الشهر الجارى، حيث يرأس بعثة الاتحاد الأفريقى لمراقبة الانتخابات فى ليبيا.
وأوضح حمدى قنديل، عضو الجبهة، أن هناك اتصالات جرت بين جماعة الإخوان المسلمين وبين الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور، لبحث توليه رئاسة الحكومة المقبلة، لكن التفاهمات بين الطرفين توقفت، وتواصل الجبهة حالياً البحث عن رئيس للحكومة المقبلة.
وقال المهندس حاتم عزام، عضو الجبهة: «اجتماع اليوم خاص للجبهة، وتتابع فيه ملفات تسليم السلطة بشكل كامل للرئيس وإلغاء الإعلان الدستورى واستمرار الاعتصام بالتحرير ومناقشة الفريق الرئاسى ورئيس الحكومة»، موضحاً أن اجتماعات الجبهة يشارك فيها الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، ولن يحضرها الرئيس مرسى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق