Social Icons

02‏/07‏/2012

«زويل» أثناء تسلمه الوسام الفرنسى: «مرسى» متعلم وفاهم الدنيا

دعا الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى، الجميع إلى التعاون مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وإعطائه الفرصة، قائلاً: «يجب ألا يلهينا الكلام الكثير عن العمل، حتى لا نظل سائرين على أسلوب النظام السابق».
وأضاف زويل خلال تسلمه أرفع وسام للجمهورية الفرنسية فى سفارة فرنسا بالقاهرة: «الرئيس مرسى طلب أن يكون هناك اجتماع خاص بيننا، وسأعرض عليه بعض التصورات للنهضة العلمية، والثقافية، والسياسية، وسأتحدث معه بكل أمانة وصدق، فى كيفية استعادة دور مصر ومكانتها، ليس على الخريطة العربية أو الأفريقية فقط، ولكن على الخريطة العالمية».
وتابع زويل «كان لدى شعور رائع حين شهدت عملية انتقال مصر للجمهورية الثانية وتسليم السلطة لحكومة ورئاسة مدنية، وعلى الرغم من تخوفاتنا، فهى لحظة تاريخية، ولن يأتى قائد لمصر بخلفية الحكم السابق، هذا العصر انتهى، وفى تقديرى أن مرسى، بخلفيته كرجل متعلم وفاهم الدنيا، يعلم أن الشعب يتوقع الكثير ويريد التغيير، وأننا نريد أن نصبح دولة لها مكانتها وعظمتها مثل الماضى».
وكان السفير السفير الفرنسى لدى القاهرة نيكولا جاليه، سلم الدكتور أحمد زويل، أمس الأول، أرفع وسام فى الجمهورية الفرنسية، تكريماً له على ما حققه فى مجال التفاعلات الكيميائية عن طريق التحليل الطيفى للفمتوثانية، ومنحت فرنسا «زويل» وسام جوقة الشرف برتبة فارس، عقب كلمة أدلى بها فى احتفالية أقامتها السفارة الفرنسية خصيصاً لتلك المناسبة.
وقال السفير الفرنسى: «من النادر جداً تسليم وسام لعضو من أعضاء هذا النادى المحدود للغاية الخاص بالحاصلين على جائزة نوبل».
وأشاد السفير بالجودة الاستثنائية لأعمال زويل، التى حصل بسببها على العديد من الأوسمة الدولية من بينها وسام «كوليج دى فرانس» التى تعد واحدة من أعرق المؤسسات العلمية فى فرنسا منذ تأسيسها 1530.
ويعرف الوسام الذى تسلمه زويل باسم «الليجيون دونور»، هو وسام فرنسى أنشأه القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى نابليون بونابرت فى 19 مايو 1802، وهو أعلى تكريم رسمى فى فرنسا، وشعار هذا الوسام هو الشرف والوطن، وتقام مراسم منحه فى قصر جوقة الشرف، الواقع على الضفة اليسرى لنهر السين فى باريس.


مصدر بالمركزى للمحاسبات:مبارك يمتلك أرصدة تبلغ 55 مليار جنيه معظمها منح ومساعدات

أكد مصدر مسئول بالجهاز المركزى للمحاسبات، أنه تم تشكيل لجنة فنية تضم عددا من خبراء الجهاز فى مجال المحاسابات، بناء على قرار نيابة الأموال العامة، لفحص المستندات الخاصة باتهام الرئيس السابق حسنى مبارك بالاستيلاء على مبلغ 9 مليارات دولار، كانت تسلمتها مصر من بعض الدول العربية كمساعدات بعد زلزال عام 1992.

وقال المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، إن «بعض أعضاء الجهاز كانوا قد تقدموا ببلاغ لنيابة الأموال العامة، مدعوم بمستندات تؤكد أن مبارك يمتلك حسابات سرية فى بعض البنوك المصرية تصل إلى 55 مليار جنيه، ومنها مبالغ تم إيداعها فى البنك المركزى المصرى، وهو الأمر الذى يخالف القانون الذى يمنع البنك المركزى من إيداع أموال بأسماء أشخاص».

وأضاف المصدر أن «مقدمى البلاغ أكدوا وجود حساب باسم مبارك فى البنك المركزى، بقيمة 9 مليارات دولار، كانت حصلت عليها مصر كمساعدات من بعض الدول العربية، من بينها ليبيا والسعودية، فى أعقاب الزلزال الذى ضرب البلاد عام 1992، لإعادة إعمار العقارات المنهارة وتعويض أصحابها، وهو ما لم تفعله الحكومة وقتها»، مشيرا إلى أن «هناك حسابات أخرى باسم مبارك فى البنك المركزى تبلغ 55 مليار جنيه، وتم وضعها تحت بند حسابات دائنة متنوعة، إضافة إلى حساب بقيمة تقترب من 400 مليون دولار، تسلمتها مصر منذ سنوات كمنحة من دولة الكويت لتطوير التعليم».

وأكد المصدر أن البنك المركزى رفض التعاون للكشف عن تلك الحسابات، موضحا أن الجهاز المركزى للمحاسبات أرسل منذ شهور مذكرة للبنك يطالبه بالكشف عن أرصدة مبارك لديه، لكن البنك لم يرد على المذكرة مكتفيا بتجميد تلك الأرصدة. وأشار المصدر أن «المركزى للمحاسبات طالب بالاستفادة من تلك المبالغ المودعة باسم مبارك فى دعم الاقتصاد المصرى بدلا من اللجوء إلى منح وقروض الخارج».



أخر تحديث لاسعار الذهب اليوم : 2 يوليو 2012 - 08:00 AM

أخر تحديث لاسعار الذهب اليوم : 2 يوليو 2012 - 08:00 AM  الاثنين